المشيمة

أين توضع المشيمة بعد الولادة؟… فوائد من قبل ومن بعد

الحمل والولادة

يشارك كل من الأم والجنين في تكوين المشيمة من أنسجة الجسم التي تخص كل منهما، والحال أن المشيمة تتكون بعد انقضاء الأسبوع الأول من الحمل، من خلال التصاق الجنين بجدار الرحم عن طريق خلايا المشيماء، تربط بين البطانة الرحمية والجنين في شكل أعمدة يوجد بداخلها شعيرات دموية، ويتساءل العديد أين توضع المشيمة بعد الولادة، بسبب أهمية المشيمة البالغة من خلال تنظيم نمو الجنين.

ما هي المشيمة

تُعد المشيمة أحد أعضاء الجسم المؤقتة، التي تتواجد داخل جسم الأنثى الحامل، وتتمثل وظيفة هذا العضو المؤقت في نقل كلاً من المواد الغذائية والأوكسجين من الأم إلى الجنين، يتم نقل تلك المواد بصورة شاملة للجنين المتواجد داخل الرحم عن طريق الحبل السري، الذي يربط بين الأم وجنينها، قد يشغل عقل الأم نزول المشيمة في الشهر الثامن بدون نزيف أو في التتاسع وقد شارفت على الولادة، وبعد عملية الولادة يتم التخلص من المشيمة والحبل السري.

استخدامات هامة للمشيمة بعد الولادة

كانوا الأطباء قديماً يجهلون أهمية هذا الحبل السري إلا أن تم اكتشاف وجود العديد من الخلايا الجذعية داخل الحبل السري، حيث تُعتبر هذه الخلايا أحد كنوز الحياة المخفي.

تتم عملية فصل الخلايا الجذعية الموجودة داخل الحبل السري، عن طريق أخذ الدماء التي بداخل الحبل، ثم فصل الخلايا الجذعية بعيداً وتجميدها علاوة على ذلك، وتخزينها.

أين توضع المشيمة بعد الولادة

يوجد للمشيمة معتقدات وأدوار مختلفة داخل جميع الثقافات، ويتم الإجابة عن تساؤل أين توضع المشيمة بعد الولادة  بصفة عامة بين المجتمعات بالعديد من الطرق المختلفة، تنظم طقوس خاصة بالتخلص من المشيمة داخل بعض البلاد، ويتم حرقها أو دفنها في بلاد أخرى حيث يقوم الشعب النيوزلندي بدفنها لاعتقادهم بأنها تحمي صحة الجنين والأم.

يُعتقد أيضاً في الشعوب الأخرى أن المشيمة شيء حي، أنها الصديق أو الشقيق الأكبر سناً للطفل، حيث يتم زراعتها داخل شجرة بجوار الطفل، كذلك يتم دفنها في خارج منزل العائلة أحياناً، أيضًا تُدفن بسبب اعتقاد سكان إندونيسيا أنها تمتلك روحاً، ويتم أكل المشيمة في معتقدات أخرى، وتطور هذا الموضوع من خلال الطب الحديث، حيث يتم تجفيف المشيمة ووضعها داخل كبسولات للبلع في النهاية.

أكل المشيمة بعد الولادة

أين توضع المشيمة بعد الولادة

كانت النساء قديماً يقومون بتناول المشيمة مرة أخرى بعد الولادة، وكانت هذه العادة متداولة بين النساء الصينيات على وجه الخصوص، بسبب علمهم بأهمية هذا الجزء من الجسم، ترسخت فكرة أكل المشيمة في عقولهم لهذا السبب، اعتقادهم أنه لا يوجد شيء مهم للجسم مثل الذي يصنعه الجسم بنفسه.

يظل يتكرار بداخل ذهن الأم أسئلة من قبيل متى ترتفع المشيمة عند الحامل، وماذا تحتوي المشيمة، والحال أنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، تساعد المشيمة الجسم أيضاً في الحد من آلام الولادة، وتتمكن من حماية الحوامل من اكتئاب ما بعد الولادة في نفس الوقت، وتبقى التساؤلات حول المشيمة ومدى صحة أكلها للجسم.

الوظائف الرئيسية للمشيمة

تتمثل الوظائف الرئيسية الخاصة بالمشيمة، من خلال 4 وظائف، تُعد هي السبب في كثرة سؤال أين توضع المشيمة بعد الولادة، بسبب العلم بأهميتها ولجوء الشعوب للاستفادة منها بطرقهم الخاصة، وتتمثل هذه الوظائف في:

  • تعمل على تثبيت الحمل من خلال إفراز هرمون البروجسترون، في بداية الشهر الرابع.
  • تنقل المواد الغذائية للجنين.
  • تتخلص من جميع المواد السامة، المُتكونة بسبب الأيض.
  • تقوم بوظيفة العملية التنفسية، من خلال إخراج ثاني أكسيد الكربون، ودخول الأكسجين في نفس الوقت للجنين.

وبهذا نكون قد أجبنا على تساؤل أين توضع المشيمة بعد الولادة وعرضنا أهمية وظائف المشيمة، ومدى تقديس الشعوب المختلفة لها بسبب مميزاتها المختلفة للحفاظ على روح الجنين وصحة الحمل، وإمداد الرحم بالهرمونات اللازمة للتثبيت، لإمداد الجنين بالأكسجين وجميع التغذية اللازمة والتخلص من السموم علاوة على ذلك.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *